Casabaia
أشغال الصيانة تعود إلى « ساحة الحمام »

أشغال الصيانة تعود إلى « ساحة الحمام »

شرعت جماعة الدار البيضاء، مرة أخرى، في إجراء إصلاحات على نافورة ساحة محمد الخامس، المعروفة بـ”ساحة الحمام”، في وقت تزامن مع العطلة المدرسية حيث يتزايد الإقبال على هذا الفضاء لالتقاط صور به، خصوصا من لدن الأطفال.

وتخضع النافورة التي أنفق على إحداثها رفقة ساحة محمد الخامس ملايين الدراهم، هذه الأيام للصيانة، بعدما توقفت آلات ضخ المياه عن العمل بسبب الأزبال والفضلات التي تجمعت بجنباتها.

وقد جرى وضع حواجز من طرف شركة الدار البيضاء للبيئة، المشرفة على صيانة النافورة، بساحة محمد الخامس، في انتظار انتهاء الأشغال، في وقت كان فيه البيضاويون يطمحون لاستغلال أيام العطلة في زيارة المكان.

وأكدت مصادر مسؤولة بالمجلس الجماعي للدار البيضاء لجريدة هسبريس الإلكترونية أنه تقرر إخضاع النافورة للصيانة، بالنظر إلى ما تسببت فيه فضلات الحمام المتراكمة من تعطيل لآليات ضخ المياه، إلى جانب رمي النفايات من طرف بعض المواطنين بهذا الفضاء.

ولفتت المصادر نفسها إلى أن النافورة ستخضع طوال الأيام المقبلة للصيانة، وذلك تفاديا لما يمكن أن ينجم عن تراكم النفايات والفضلات، حيث قد يتسبب ذلك في خسائر أكبر، داعية المواطنين إلى رمي النفايات في الحاويات المخصصة لذلك بساحة محمد الخامس.

وليست هذه المرة الأولى التي تعرف فيها نافورة ساحة محمد الخامس إصلاحات؛ إذ بمجرد أسابيع قليلة على افتتاحها تم الشروع في إعادة تهيئتها وإزالة النفايات المتراكمة.

وتحتوي ساحة محمد الخامس، المتواجدة أمام مقر ولاية جهة الدار البيضاء سطات، على نافورة موسيقية تتكون من 3 حمامات، مرآب تحت أرضي يستوعب 173 سيارة وبساتين صغيرة. وقد بلغت قيمة تهيئتها ما يناهز 140 مليون درهم.

شارك :