بإيجاز

يعد ساحل الدار البيضاء ثروة طبيعية تتطلب اهتمامًا مستمرًا. إذ أنه يعتبر وجهة شهيرة للبيضاوين وباقي المصطافين القادمين من مدن أخرى بغية الاستمتاع والاستجمام.

ومع ذلك، فإن هذا الوفد الكبير من المصطافين خلال فترة الصيف يترك ورائه كمية من النفايات تفوق بشكل ملحوظ تلك المسجلة بقية السنة.

على الرغم من الجهود المبذولة يوميا من طرف الشركات المفوض لها قطاع النظافة لإبقاء الشواطئ نظيفة، إلا أن دور المواطن يبقى الأهم، فالمواطن الواعي بدوره في الحفاظ على نظافة الشاطئ هو بالتأكيد مواطن ملتزم ومسؤول.

إدراكًا منها لهذه الوضعية تطلق الدار البيضاء للبيئة، في إطار إستراتيجيتها للتواصل والتحسيس حملة تحسيسية « صيف نظيف » على شاطئ عين دياب التي تسعى من خلالها إلى تحسيس المصطافين عن أضرار رمي النفايات في الشاطئ وحثهم على ضرورة الحفاظ على نظافته. وبهذا ستتمكن الدار البيضاء للبيئة من المساهمة في إنقاذ الساحل البيضاوي ليتمكن الجميع من التمتع بجماليته.

يتم تشجيع المصطافين على المشاركة وذلك بتزويدهم بأكياس بلاستيكية وقفازات لجمع أكبر قدر ممكن من النفايات والفوز بهدايا متنوعة.